ماكو فايده .!
كنتُ في المسجد في يوم قارص بارد، فدخل رجلٌ نضن فيه الصلاح والتقوى والخير والرحمة.
وناداني قائلا: فلان .
قلت: نعم .
قال: هل جماعتك يهتمون بمثل هذا ويشير إلى حمال فقير حافي القدمين.؟
قلت له: أنا أهتم به .
قال لي: جماعتك .
قلت: لا انهم، يهتمون بأهل الدنيا والجاه (السبورتية)
قال باللهجة العراقية: ماكو فائدة .!
من هذه النصيحة ومن هذا المنطلق إذا أردنا القرب من الله فعلينا الاهتمام بالطبقات المسحوقة المهمولة أهل البلاء والمعاقين وكبيري السن وكبيرات السن وأهل البلاء .
الطريق من هنا لاستمطار الرحمة الإلهية وإلا يحاسبنا الله على إهمال الطبقات المسحوقة .
أخوتي أخواتي:
إذا أردنا السعادة والراحة النفسية ونزول السكينة والطمأنينة فعلينا بالاهتمام بأمثال هؤلاء وإلا كما قال الرجل الصالح ماكو فايده .