أبعد الله عنا كل جبار ظالم , وكتبنا لديه من عباده الصالحين..واعملوا بأنه اهوان علي ان اعاني من الظلم على ان أبادر بأذية من حولي من خلال ممارسة أبشع أنواع التعذيب وهي ظلمهم اوسلبهم أي حق من حقوقهم منهنا أقول : كن على يقين عزيزي الإنسان بأنه مهما علا ِانك ومهما امتلكت من الكنوز والأموال ستظل مخلوقا ًضعيفا ًنهايته كباقي النهايات ( كفن أبيض ) وحفرة صغيرة لاتتجاوز المترين، لذا علينا جميعا ًان نستغل أيامنا فيهذه الحياة بمساعدة من هم بحاجة إلينا، وأن نبادر بمساعدتهم والإحسان إليهم فلا داعي للإساءة واستعراض النفوذ .. فالدهر يومان والمناصب ليست سوى فترة لن تدوم ولو انها دامت لمن سبقونا فإنها ستدوم لنا.
أنشد كل من بادر بإيذاء من حوله بأي كلمة أو حتى بأي فعل ، أن يبادر بسرعة لتصحيح ذلك الخطأ،
أما إن بقيت أيها الظالم بتلك العنجهية وبذلك الغرور، فاعلم بأن عين الله تراقبك في كل حين ، واحذر من دعاء ذلك الذي قمت بإيذائه .. أجل ذلك العبد الفقير ..ذلك الرجل أو تلك السيدة ..ذلك الطفل أوتلك الفتاة ..هذا الشيخ الكبير أو تلك المرأة المسنة ..احذر كثيرا ًمن دعائهم عليك، فهم يدعون والألم يعتصر قلوبهم والدمعة لا تفارق مآقيهم، يدعون عليك ولا حجاب بين الله ودعائهم . لذا حذار من ممارسة ذلك الفعل المشين وذلك الأذى العظيم ، وفي الختام أدعو الله .تعالى – أن يعينني وإياكم على تلبية نداء كل من هم بحاجة لمد يد العون والمساعدة
محبكم أنس