أولاً :
لا تتحرك من مكتبك إلا في يدك مجموعة من الأوراق : فهذا يعطي انطباعاً
جيداً بأنك تعمل ومشغول واحرص على أن لا تحمل جريدة فهي قد تعطي انطباعاً
خاطئاً عنك واحرص أن يكون معك عدد كبير من الأوراق التي تأخذها معك في
نهاية الدوام لأنها ستظهر أنك حريص على العمل وأنك ستسهر الليلة في المنزل
لإنجازه .
ثانياً : تأكد من استخدام الحاسب في مكتبك طوال الوقت : فهذا يعطي
انطباعاً بأنك تعمل وأنك حريص على استخدام التقنية وحتى لو تم اكتشاف أنك
تعبث فالمبرر المناسب هو أنك تحاول الحصول على معلومات أو اكتشاف وسائل
تقنية جديدة لإنجاز العمل بشكل أفضل .
أما النصيحة الثالثة فتعتمد على قاعدة خاطئة متأصلة لدى كثير من الإداريين
وهي أن المكتب الخالي من الأوراق وغير الفوضوي يدل على أن صاحبه لا يعمل :
وهنا الحل سهل جداً : احرص على أن يكون مكتبك مليئاً بالأوراق وفي حالة
فوضى دائمة .
أما الرابعة فتدعوك إلى عدم الإجابة على هواتفك وأعد الإتصال بالمتصلين
عليك وأكد لهم أنك لم تستطع الإجابة على اتصالهم لانشغالك في إنجاز العمل .
أما الخامسة فاحرص على أن تظهر نفسك بأنك مستعجل ومتضايق دائماً بسبب ضيق الوقت فأنت شخص مشغول ولديك الكثير لكي تقدمه للعمل .
أما النصيحة السادسة فتطلب منك أن تتأخر في الخروج من العمل وخصوصاً عندما يكون رئيسك يخرج متأخراً وبالطبع سيراك دون أن تتعمد ذلك .
وتقول النصيحة السابعة : اجعل لصوتك صدى مسموعاً للجميع عندما تقوم بالموافقة على أي قرار فهذا يجعلهم يعلمون أنك تحت ضغط كبير .
أما النصيحة الثامنة والمضحكة فهي أن تحرص على أن يكون هناك العديد من
الكتب في مكتبك ولا بأس أن تكون على الأرض فهذا مؤشر ممتاز بأنك شخص غير
عادي في الإطلاع والحرص على متابعة المستجدات .
والتاسعة تريدك أن تقوم بقراءة مختصرة إما لعناوين أو لملخصات وحفظ بعض
المصطلحات أو الأفكار الرئيسية فهي تؤدي دوراً سحرياً في إثارة كل من حولك
عندما تتحدث في أي موضوع وتدرجها بمناسبة وبدون مناسبة ، ومن المهم أن
تقوم بذلك بحضور رئيسك وحتى لو لم يفهم ما تقول فلن يعترف بذلك ولكنه سيضع
في باله أنك شخص غير عادي وبالتالي سيكون تقييمك لديه مرتفعاً جداً .
هذه النصائح أتت من مجتمع مختلف عنا ولكنها ما زالت تنطبق بصورة أو بأخرى علينا في ممارستها وتأثيرها .
وأختم بالنصيحة العاشرة :
وهي التي جلبت السعادة الخاصة لي فهي تقول أن أهم نصيحة من هذه النصائح هي
أن تحرص على أن لا ترسل هذه الرسالة الالكترونية لرئيسك ولو بالخطأ : وسر
سعادتي بالرسالة هو أن زميلي أرسلها لي وأنا رئيسه مع أنه أكد في توضيح
مرفق بالرسالة بأن هذه الرسالة إذا وصلت إلى رئيسي فهي بكل تأكيد وصلت
بطريق الخطأ .
سعادتي كان منبعها الإحساس بأن بيئة العمل وأجواء التنظيم الرسمي وغير
الرسمي التي تهتم بتحفيز الجميع لأداء أفضل ما لديهم شجعت زميلي أن يرسل
الرسالة الالكترونية لي وهو واثق ومطمئن بأنه لن يواجه أي مشكلة بسبب ذلك
وأنصحه بالاستعداد لتحمل مسئولية هذه الثقة